وفي حديث بناء النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بأم المؤمنين زينب بنت جحش رضي الله عنها، جاء في رواية عبد العزيز بن صهيب، عن أنس رضي الله عنه؛ قال: "بُنِيَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِزَيْنَبَ فَأَوْلَمَ بِخُبْزٍ وَلَحْمٍ، فَأُرْسِلْتُ عَلَى الطَّعَامِ دَاعِيًا. . ."، إلى أن قال: "فَخَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى حُجْرَةِ عَائِشَةَ فَقَالَ: "السَّلَامُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ وَرَحْمَةُ اللَّهِ"، فَقَالَتْ: وَعَلَيْكَ السَّلَامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ، كَيْفَ وَجَدْتَ أَهْلَكَ؟ بَارَكَ اللَّهُ لَكَ فَتَقَرَّى حُجَرَ نِسَائِهِ (1) كُلِّهِنَّ يَقُولُ لَهُنَّ كَمَا يَقُولُ لِعَائِشَةَ وَيَقُلْنَ لَهُ كَمَا قَالَتْ عَائِشَةُ" (2).
(1) أي: تتبع حجر نسائه واحدة واحدة.
(2) أخرجه البخاري (4793)، ومسلم (1428).
| التصنيف | مَا يَقُولُ فِي الدُّعَاءِ لِلْمُتَزَوِّجِ |
| المصدر | الدَّعَوَاتُ وَالْأَذْكَارْ اَلمَأثُورَةُ عَنِ النَّبِيَّ المُخْتَار صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْيَومِ وَاللَّيْلَةِ |
| عدد المشاهدات | 0 |
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: "جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِي قَالَ أُمُّكَ قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ ثُمَّ أُمُّكَ قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ ثُمَّ أُمُّكَ قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ ثُمَّ أَبُوكَ"، وزاد مسلم: "ثم أدناك أدناك" (1).
وفي رواية: "فَمَنْ رَأَى شَيْئًا مِنْ هَذِهِ الْعَوَامِرِ فَلْيُؤْذِنْهُ ثَلَاثًا، فَإِنْ بَدَا لَهُ بَعْدُ، فَلْيَقْتُلْهُ؛ فَإِنَّهُ شَيْطَانٌ". فيقول الذي يرى الحية في بيته: "أخرج عليك - أيتها احية - بالله واليوم الآخر: أن تظهري لنا، أو تؤذينا". أو يقول: "أنت في ضيق وحرج: إن لبثت عندنا أو ظهرت لنا، أو عدت إلينا". يكرر ذلك ثلاث مرات، ثم يمهل الحية ثلاثة أيام فإن رآها بعد ذلك، فإنه يقتلها (1).
الله سبحانه وتعالى يقول: {وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّن يَدْعُوا مِن دُونِ ٱللَّهِ مَن لَّا يَسْتَجِيبُ لَهُۥٓ إِلَىٰ يَوْمِ ٱلْقِيَٰمَةِ وَهُمْ عَن دُعَآئِهِمْ غَٰفِلُونَ وَإِذَا حُشِرَ ٱلنَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَآءً وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَٰفِرِينَ} (1)