حديث أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ"يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ لَا يَقْبَلُ إِلَّا طَيِّبًا وَإِنَّ اللَّهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ فَقَالَ: {يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنْ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ} (1)، وَقَالَ {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَٱشْكُرُوا لِلَّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ} (2)، ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ يَا رَبِّ يَا رَبِّ وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ وَغُذِيَ بِالْحَرَامِ فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لِذَلِكَ" (3) .
التصنيفات
-
فضل الذكر والدعاء
- افتقار العبد إلى الله تعالى وحاجته إلى دعائه
- إستجابة الله سبحانه للداعين
- جوامع الكلم والأدعية المأثورة
- أنواع التوسل المشروع
- أوقات يستجاب فيها الدعاء
- إذا سألت فاسأل الله
- فضل الدعاء
- من أدلة السنة على فضل الدعاء وذكر ضابط في المفاضلة بين الذكر والدعاء
- إجابة الدعاء موقوفةٌ على توفر شروط وانتفاء موانع
- أربعة أسباب لإجابة الدعاء
- الدعاء حق خالص لله
- أهمية اتباع السنة في الدعاء
- التحذير من الأدعية المحدثة
- الآثار السيئة للأدعية المحدثة
- أهمية العناية بالألفاظ النبوية في الذكر والدعاء
- التحذير من الاعتداء في الدعاء
- من آداب الدعاء إخفاؤه
- التحذير من الانحراف في فهم معنى التوسل
- من التوسل الباطل دعاء الصالحين من دون الله
- أحوال للمسلم يُستجاب فيها الدعاء
- من تُستجاب دعوتهم
- التحذير من الأدعية المبتدعة
- خطورة دعاة الباطل وأئمة الضلال
- خطورة التعلق بالقبور
- الغلو في قبور الصالحين يصيرها أوثاناً تعبد
- ترويج أهل الباطل للأدعية الباطلة بالحكايات الملفقة
- من آداب الدعاء عدم استعجال الإجابة
- أهمية حضور القلب في الدعاء وجملة من الآداب الأخرى
- جملة من آداب الدعاء
- تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة
- مراتب رفع اليدين في الدعاء
- الدلائل والمعاني المستفادة من رفع اليدين
- رفع الأيدي إلى الله من دلائل علوه
- الأخطاء المتعلقة برفع اليدين
- استقبال الداعي القبلة
- التحذير من السماعات المبتدعة
- الفرق بين السماع المشروع والسماع المحدث
- الدعاء للمسلمين
- الاستغفار للمسلمين
- فضل الدعاء للمؤمنين والإمساك عن الطعن فيهم
- الدعاء للوالدين ولذوي القربى
- الدعاء لولاة أمر المسلمين
- أقسام الدعاء باعتبار المدعو له
- خطورة الدعاء على النفس أو الغير
- التوبة من الذنوب بين يدي الدعاء
- المبادرة إلى التوبة والنصح فيها
- قرن التوبة بالاستغفار، وقرن الاستغفار بالتوحيد
- مكانة الاستغفار وجال المستغفرين
- ملازمة النبي صلى الله عليه وسلم للاستغفار
- الأَذْكَارُ المُقَيَّدَةُ بِأَوَّلِ النَّهَارِ
- الأَذْكَارُ المُقَيَّدَةُ بِالصَّبَاحِ وَالمَسَاءِ
- الأَذْكَارُ المُقَيَّدَةُ بِاللَّيْلِ
- الأَذْكَارُ المُقَيَدَةُ بِمَا قَبْلَ النَّوْمِ وَعِنْدَ الاِسْتِيقَاظِ
- الذِّكْرُ المُطْلَقُ الَّذِي لَمْ يُقَيَّد بِحَالٍ وَلَا مُنَاسَبَةٍ
-
الأَذْكَارُ المُقَيَدَةُ بِأَحْوَالٍ وَمُنَاسَبَاتٍ
- مَا يَقُولُ عِنْدَ دُخُولِ المَنْزِلِ
- مَا يَقُولُ عِنْدَ الخُرُوجِ مِنَ المَنْزِلِ
- مَا يَقُولُ عِنْدَ الطَّعَامِ
- مَا يَقُولُ إِذَا فَرَغَ مِنْ طَعَامِهِ
- مَا يَقُولُ إِذَا أَكَلَ عِنْدَ قَوْمٍ
- مَا يَقُولُ عِنْدَ دُخُولِ الحَمَّامِ
- مَا يَقُولُ عِنْدَ الخُرُوجِ مِنَ الحَمَّامِ
- مَا يَقُولُ إِذَا سَمِعَ الأَذَانَ
- مَا يَقُولُ بِعْدَ الوضُوءِ
- مَا يَقُولُ إَذَا عُرِضَ عَلَيْهِ أَهْلٌ أَوْ مَالٌ
- مَا يَقُولُ إِذّا رَأَى مِنْ نَفْسِهِ أَوْ مَالِهِ أَوْ أَخِيِهِ مَا يُعْجِبهُ
- مَا يَقُولُ لِأَخِيهِ إِذَا رَآهُ يَضْحَكُ
- مَا يَقُولُ فِي الدُّعَاءِ لِلْمُتَزَوِّجِ
- مَا يَقُولُ إِذَا عَطَسَ، وَمَا يُقَالُ لَهُ
- إذا تكرَّرَ العُطاسُ، فزادَ على الواحِدَة
- تَشْمِيتُ الكَافِرِ
- مَا يَفْعَلُ إِذَا تَثَاءَبَ
- مَا يَقُولُ إِذَا غَضِبَ
- مَا يَقُولُ فِي دُعَاءِ الاِسْتِخَارَةِ
- مَا يَقُولُ لِلْمَرِيضِ
- مَا يَقُولُ إِذَا اشْتَكَى شَيْئا
- مَا يَقُولُ فِي رُقْيَةِ المَرِيِضِ
- مَا يَقُولُ فِي تَعْوِيِذِ الأَطْفَالِ
- مَا يَقُولُ فِي تَعْوِيِذِ
- مَا يَقُولُ إِذَا رَأَى القَمَرَ
- مَا يَقُولُ لِمَنْ لَبِسَ ثَوْبَاً جَدِيِداً
- مَا يَقُولُ الرَّجُلُ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَأْتِيَ أَهْلَّهُ
- مَا يَقُولُ إِذَا قِيلَ لَهُ: مَنْ؟
- مَا يَقُولُ إِذَا رَكِبَ دَابَتَهُ
- مَا يَقُولُ إِذَا وَدَّعَ مُسَافِراً
- مَا يَقُولُ المُسَافِرَ لِمَنْ وَدَّعَهُ
- مَا يَقُولُ إِذَا أَوْفَى عَلَى ثَنِيَّةٍ
- مَا يَقُولُ إِذَا صَعِدَ أَوْ انْحَدَرَ فِي السَّفَرِ
- مَا يَقُولُ إِذَا دَخَلَ قَرْيَة أَوْ مَدِيِنَةً
- مَا يَقُولُ إِذَا قَدِمَ مِنَ السَّفَرِ
- مَا يَقُولُ مِنَ الدُّعَاءِ لِمَنْ يَحْتَاجُ إِلَّى الثَّبَاتِ
- مَا يَقُولُ إَذَا عَثَرَ
- مَا يَقُولُ إَذَا حَزَبَهُ أَمْرٌ، وَوَقَعَ فِي كَرْبِ وَشِدَّةِ
- مَا جَاءَ فِي الاِسْتِنْصَارِ
- مَا يَقُولُ إِذَا غَلَبَهُ أَمْرٌ
- مَا يَقُولُ إِذَا خَافَ قَوْماً
- مَا يَقُولُ إِذَا وَقَعَ فِي الوَسْوَسَةِ
- مَا يَقُولُ مَنْ نَسِيَ شَيْئاً
- مَا يَقْرَأُ فِي الوِتْرِ
- سُؤَالُ اللهِ العَافِيَة
- مَا يَقُولُ إِذَا سَمِعَ الرَّعْدَ وَالصَّوَاعِقَ
- مَا يَقُولُ إِذَا رَأى المَطَر
- مَا يَقُولُ بَعْدَ المَطَرِ
- مَا يَقُولُ إِذَا سَمِعَ صَوْتَ الدِّيَكَةِ، أَوْ نَهِيقَ الحَمِيرِ أَوْ نِبَاحَ الكِلَابِ
- مَا يُقَالُ عِنْدَ رُؤْيَةَ الدَّجَالِ
- ذِكْرُ مَا يُجِيرُ مِنَ الشَّيْطَانِ
- مَا يَقُولُ إِذَا رَأَى حَيْةً فِي بَيْتِهِ
- مِا يَقُولُ الإِنْسَانُ عِنْدَمَا يُهَاجِرُ مِنْ بَلَدِ إِلَى بَلَدِ آخَرَ؛ فِرَاراً بِدِيِنِهِ
- مَا يَقُولُ عِنْدَ النَّازِلَةِ تَنْزِلُ بِهِ
- مَا يُقَالُ للخَائِفِ لِتَسْكِينِ رَوْعِهِ
- النَّهْي عَنْ تَمَنِّي المَوْتِ، وَمَا يَقُولُ إِنْ تَمَنَّاهُ
- مَا يَقُولُ فِي الدُّعَاءِ لِوَلَدِ المَيِّتِ
- مَا يَقُولُ عِنْدَ المُصِيبَةِ
- مَا يَقُولُ إِذَا وَضَعَ المَيِّتَ فِي اللِّحْدِ
- مَا يَقُولُ عِنْدَ زِيَارَةِ المَقْبَرَةِ
- مَا يَقُولُ عِنْدَ المَوْتِ
- كَفَّارَةُ المَجْلِسِ
- مَا يَقُولُ عِنْدَ دُخُولِ المَسْجِدِ وَالخُرُوجِ مِنْهُ
- مَا يَقُولُ إِذَا تَزَوْجَ امْرَأَة، أَوْ اشَتَرَى خَادِمَاً أَوْ دَابْةً
- مَا يَقُولُ إِذَا نَزَلَ مَنْزِلاً
- مَا يَقُولُ إِذَا خَرَجَ إِلَى السَّفَرِ عِنْدَ الرُّكُوبِ
- مَا يَقُولُ إِذَا أُسْحِرَ
- لَا يَقُولُ: نَسِيتُ آيَةَ كَيْتَ وَكَيْتَ
- مَا يَقُولُ إِذَا هَاجَتِ الرِّيحُ
- الأَذْكَارُ المُقَيَدَةُ بِأَدْبَارِ الصَّلَوَاتِ المَكْتُوبَاتِ
- أذكار الكرب
- دعاء الغم والهم والحزن
- ما يقال عند لقاء العدو
- ما يقول إذا أصابته مصيبة
- ما يقوله من عليه دين
- الأذكار التي تطرد الشيطان
- ما يرقى به المريض
- التعوذ من السِّحر والعين والحسد
- ما يقال للمريض
- ما يُقال عند من حضره الموت
- ما يُقال في الصلاة على الجنازة
- ما يُقال عند دفن الميت وبعده، وعند التعزية، وزيارة المقابر
- دعاء الاستسقاء
- ما يُقال عند نزول الغيث
- ما يقال عند كسوف الشمس أو خسوف القمر
- ما يُقال عند رؤية الهلال
- الدعاء ليلة القدر
- أذكار ركوب الدابة والسفر
- ما يقوله إذا نزل منزلاً أو رأى قرية أو بلدة يريد دخولها
- أذكار الطعام والشراب
- ما ورد في السلام
- ما يُقال عند العطاس، وما يُفعل عند التثاؤب
- ذِكْرُ النكاح والتهنئة به والدخول بالزوجة، والذَّكر المتعلق بالأبناء
- ما يُقال عند الغضب
- أدعية مأثورة في أبواب متفرقة
- أذكار الوضوء
- أذكار الخروج إلى الصلاة، ودخول المسجد والخروج منه
- الأَذْكَارُ المُقَيَّدَةُ بِالْيُوْمِ
- أذكار متعلقة بالصلاة
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ قَالَ: "إِنَّ سُورَةً مِنْ الْقُرْآنِ ثَلَاثُونَ آيَةً شَفَعَتْ لِرَجُلٍ حَتَّى غُفِرَ لَهُ وَهِيَ سُورَةُ: {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ}" (1).
(1) أخرجه أبو داود (1400)، والترمذي (2891)، والنسائي في "الكبرى" (10478 و 11548)، وابن ماجه (3786)؛ وقال الترمذي: "هذا حديث حسن". والحديث جاء من طرق كلها لا تخلو من كلام، ولكن باجتماعها يتقوى
التصنيف | قِرَاءِةُ سُورَةِ تَبَارَكَ |
المصدر | الدَّعَوَاتُ وَالْأَذْكَارْ اَلمَأثُورَةُ عَنِ النَّبِيَّ المُخْتَار صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْيَومِ وَاللَّيْلَةِ |
عدد المشاهدات | 0 |
اذكار ذات صلة
-
-
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ ثَقِيلَتَانِ فِي الْمِيزَانِ حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمَنِ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ" (1).
-
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عنه المهرج في صحيح مسلم أن رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ لَا يَقْبَلُ إِلَّا طَيِّبًا وَإِنَّ اللَّهَ تَعَالى أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ فَقَالَ تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنْ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ} (1)، وَقَالَ {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ} (2)، ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ يَا رَبِّ يَا رَبِّ وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ وَغُذِيَ بِالْحَرَامِ فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لِذَلِكَ" (3).