التصنيفات

عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: "إِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ الرُّؤْيَا يَكْرَهُهَا فَلْيَبْصُقْ عَنْ يَسَارِهِ ثَلَاثًا وَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنْ الشَّيْطَانِ ثَلَاثًا وَلْيَتَحَوَّلْ عَنْ جَنْبِهِ الَّذِي كَانَ عَلَيْهِ" (1).

وفي رواية أبي هريرة: "فَإِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ مَا يَكْرَهُ فَلْيَقُمْ فَلْيُصَلِّ وَلَا يُحَدِّثْ بِهَا النَّاسَ" (2).

(1) أخرجه مسلم (2262).

(2) أخرجه البخاري (7017)، ومسلم (2263)؛ واللفظ له. وعلى ذلك: فحاصل ما ذكر من أدب الرؤيا الصالحة ثلاثة أشياء:

1- أن يحمد الله عليها.   2- أن يستبشر بها.  3- وإذا حدث بها، فإنه يحدث من يحب دون من يكره؛ والحكمة في ذلك: أن من يكره قد يفسرها تفسيراً شيئاً، فيخشى أن تقع أن تقع على التفسير المكروه؛ كما ذكر ذلك النووي في "شرح مسلم" (15/ 18).

وحاصل ما ذكر من أدب الرؤيا المكروهة ستة أشياء:

1- أن يتعوذ بالله من شرها.                                                      2- أن يتعوذ بالله من شر الشيطان ثلاثاً.

3- أن يتفل حين يهب من نومه عن يساره ثلاثاً                        4- أن يتحول عن جنبه الذي كان عليه.

5- أن يقوم للصلاة.                                                          6- ألا يذكرها لأحد أصلاً. ولينظر: "فتح الباري" (12/ 370).

التصنيف مَا يَقُولُ إِذَا رَأَى فِي مَنَامِهِ مَا يَكْرَهُ
المصدر الدَّعَوَاتُ وَالْأَذْكَارْ اَلمَأثُورَةُ عَنِ النَّبِيَّ المُخْتَار صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْيَومِ وَاللَّيْلَةِ
عدد المشاهدات 0